بعد التصريحات النارية لرئيس الحكومة وما سبقها  من ضغوطات سياسية ومالية واقتصادية مرتقبة تحدثت مصادر مواكبة للحراك الحكومي أن ثمة استياء كبير لرئيس الحكومة  من الوضع الرهن لا سيما ضغوطات الشارع وبعض الأحزاب، وهذا الاستياء عبر عنه دياب بالامس وقد يكون بداية الطريق لنهاية الحكومة  فيما لو استمرت الاوضاع على ما هي عليه سيما ايحائه امس بعدم قدرة الدولة على حماية اللبنانيين.