واستهدف الجيش التركي، مطار "النيرب" العسكري بريف محافظة حلب السورية، بواسطة الطائرات المسيّرة المسلّحة التركية، ما أدّى لخروجه عن الخدمة.
ولفتت وسائل إعلام تركية، إلى أنّ القوات التركية كثفت من هجماتها في محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأشارت صحيفة "صباح"، إلى أنّه خلال 48 ساعة الماضية، قتلت القوات التركية 11 ضابطاً رفيع المستوى للنظام السوري.
قمّة ثنائية بن أردوغان وبوتين
وفي ظل التطوّرات، لم تستبعد تركيا العملية الدبلوماسية مع روسيا، إذ كشفت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيعقد قمة ثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بموسكو في 5 آذار الحالي، وهو ما أكّدت الرئاسة التركية في وقتٍ لاحق.
وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أنّ كلاً من وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، سيصلون العاصمة الروسية موسكو قبل يوم من موعد وصول الرئيس التركي.
تضارب حول سراقب
ميدانياً أيضاً، أعلنت مواقع تابعة للنظام السوري، صباح الإثنين، أنّ الجيش السوري تمكّن من السيطرة مجدداً على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، في حين نفت المعارضة ذلك معتبرة أنّه بإطار الحرب النفسية ومحاولة التأثير على المعنويات لا أكثر.
ونقل موقع "عربي21"، عن مصدر تأكيده وقوع اشتباكات عنيفة مستمرة طوال الليل بين فصائل المعارضة السورية وقوات الجيش السوري، في محاولة للأخير التقدم نحو مدينة سراقب شرق إدلب.
ولكن بحسب مواقع معارضة، فإنّ قوات ما يعرف بـ"الجيش الوطني السوري" المعارض مدعومة من تركيا، استطاعت استعادة السيطرة على 12 قرية في جنوب مناطق سراقب وسهل الغاب.
وأكّدت صحيفة تركية، صباح الاثنين، نقلاً عن مصادر محلية أنّ قوات المعارضة تهدف إلى الوصول إلى معرة النعمان لاستعادتها أيضاً، بعد أن خسرتها أواخر كانون الثاني.
وأفادت مواقع معارضة بأنّ فصائل المعارضة استعادت السيطرة على قرى "معرة موخص"، و"البريج" التي تعد المدخل الغربي لمدينة كفرنبل و"حرش كفرنبل" وتتابع تقدمها جنوب إدلب.
ريف اللاذقية
إلى ذلك، وسّعت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" المعارض، من نقاط استهداف القوات السورية لتشمل ريف اللاذقية، لتفتح محاور قتال جديدة غرباً.
وقالت في بيان إنّها استهدفت نقاط تمركز تجمعات قوات الجيش السوري على محور سلمى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.