جدّدت قيادة الجيش اللبناني، التذكير بـ"سلميّة التظاهر والتعبير عن الرأي".
وأكّدت في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "التعدّي على الأملاك العامة والخاصة لا يندرج في إطار حرية الرأي والتعبير"، مذكّرةً بـ"وجوب احترام توجيهات الوحدات المولجة حفظ الأمن".
مع الإشارة إلى أنّه بعد أن وصلت التظاهرة إلى وسط بيروت وتحديدًا إلى محيط مجلس النواب، عمد متظاهرون إلى رشق القوى الأمنية والجيش اللبناني بالحجارة والمفرقعات النارية، بظلّ وجود دعوات ومناشدات من قبل بعض السلميّين للمحافظة على سلميّة التحرّك وعدم التصرّف بعنف. إلّا أنّ هؤلاء المتظاهرين لم يتوقّفوا بل عمدوا إلى تكسير قطع حجريّة ورخاميّة من جدران الشوارع والمحلات التجارية، ورميها.