بالإضافة إلى ذلك، ووفقا لمجلة الجمعية الطبية الأميركية "غاما"، لم تكن هناك أي حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا بين الأطفال، كما أفاد موقع "ميد سكيب" المتخصص بالشؤون الصحية والطبية.
وبحسب المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كان الرجال أكثر عرضة لفيروس كورونا الجديد، ويمثلون أكثر من 50 في المئة من الحالات، كما تبين أن معدلات الوفاة بينهم أعلى بما يقرب من الضعف من باقي المرضى والمصابين بالفيروس.
ووفقا للإحصائيات المتاحة حتى الآن، فمن بين الأفراد الذين بلغوا سن السبعين فما فوق، توفي 8 في المئة من المصابين بالفيروس، وبلغ معدل الوفيات حوالي 15 في المئة لدى البالغين الأكبر سنا الذين تجاوزوا 80 عاما.
ويقول الدكتور مينا، إن الأشخاص في الثمانينيات من العمر يواجهون خطرا كبيرا بعدم الخروج من المستشفى، إذا ما خضعوا للعلاج إثر أصابتهم بفيروس "كوفيد 19".
وبالمقارنة مع النساء، من المرجح أن يكون الرجال الصينيون من المدخنين، ويعتقد العديد من الخبراء أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يصيب المدخنين أكثر من غير المدخنين أو النساء.
وذكرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2019 أن 47.6 في المئة من الرجال الصينيين يدخنون، بينما تبلغ نسبة النساء المدخنات في الصين 1.8 في المئة فقط.
وأشارت مجلة "فورتشن" أن معدل التدخين في الصين بين الرجال يمكن أن يكون سببا أساسيا وراء نسبة الوفيات بفيروس كورونا الجديد.
ويعتقد الخبراء أيضا أن لدى النساء استجابة مناعية أقوى لفيروس كورونا الجديد، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
ووفقا للتقارير الأخيرة الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض، فإنه على الرغم من تأثر كل من النساء والرجال بأعداد متساوية تقريبا بالفيروس كوفيد 19، فإن معدل الوفيات، بحسب الخبراء، بلغ 2.8 في المئة بين الرجال، مقابل 1.7 في المئة فقط بين النساء اللواتي أصبن بالفيروس.