خفضت شركة "مايكروسوفت" الأربعاء، من توقعات إيراداتها للربع الحالي مشيرة إلى أنها ستتأثر بانتشار فيروس كورونا المستجد مع تراجع في مبيعات نظام التشغيل "ويندوز" و أجهزة "سورفيس".
وانضمت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة بذلك إلى مجموعات عالمية أخرى للتحذير من العواقب المالية لانتشار الفيروس الذي تسبب بوفاة آلالاف.
وأوضحت "مايكروسوفت" في بيان "مع أننا نتوقع طلبا قويا على نظام ويندوز، إلا أن سلسلة التزويد تعود إلى عملها الطبيعي بوتيرة أبطأ مما كنا ننتظر".
ونتيجة لذلك، قالت الشركة إن إيراداتها خلال الربع الحالي ستكون أقل بقليل من التوقعات السابقة مع تأثر "ويندوز" و"سورفيس"، "بشكل سلبي أكثر مما كان متوقعا".
ويشكل بيع تراخيص لاستخدام نظام التشغيل "ويندوز" إلى شركات منتجة للحواسيب، مصدر إيرادات كبير لشركة "مايكروسوفت"، ما يعني أن إغلاق أو توقف العمل في مصانع يديرها شركاء لها، قد يؤثر على مداخيلها.
وأكدت الشركة "مع تطور الوضع، ستعمد مايكروسوفت إلى اتخاذ التدابير التي تضمن صحة وسلامة موظفيها وزبائنها وشركائها خلال هذه المرحلة العصيبة".
وأضاف بيان صادر عن الشركة:"ستواصل مايكروسوفت التبرع لجهود الإغاثة واحتواء (الفيروس) بما يشمل توفير التكنولوجيا مباشرة لمساعدة المستشفيات والطواقم الطبية"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وكانت مجموعة "أبل" أعلنت الأسبوع الماضي أن إيراداتها، ستكون دون التوقعات خلال الربع الحالي أيضا بسبب فيروس كورونا المستجد، خصوصا وأنها تعتمد على مصانع صينية في إنتاج الكثير من مكونات أجهزتها فيما تشكل الصين أيضا سوقا كبيرة لها.