لم تمرّ أيام طويلة على فضح مديحة الحمداني الممثل السوري قصي خولي بتهمة عدم الاهتمام بها وبطفله فارس العميد، حتى غابت الزوجة عن الإعلام.
وبحسب ما نقل موقع "نواعم"، فإن ضغوطاً عديدة تلقّتها مديحة للتوقف عن الهجوم عن زوجها، خصوصاً أنه حتى الساعة كانت جميع ردوده ضمن برامج تلفزيونية فقط وهي تُعدّ ردوداً مقتضبة، فقصي خولي لم يعترف حتى الساعة إلاّ بزواجه، ويبدو انه ممنوع أو يمنع نفسه من الرد على الأسئلة باعتبار أن حياته الخاصة مُلكاً له ولا يريد أن يعرف الناس عنها شيئاً.
مفاوضات سرّية
وفي هذا الإطار، هناك حديث أن مفاوضات شبه سريّة تجري بين مديحة وقصي وتدخّل أصدقاء بين الطرفين من الإمارات العربية المتحدة كون مديحة محسوبة على الإمارات، وهناك التقت بقصي خولي وأعلنا بطريقة غريبة زواجهما بعد ولادة مديحة لطفلهما الأول فارس–العميد.
ويتحفّظ أهل قصي خولي عن أي ردة فعل بشأن الموضوع، فيما أن الممثل ورغم مشاغله حالياً في مسلسل 2020 يحاول تصويب الأمور كي لا تخرج أكثر عن التفاوض.
قصي يطالب بالحضانة
ولكن يبدو أن قصي خولي يطالب بحضانة طفله، وهو أمر صعب التنفيذ، خاصة أن فارس العميد بحسب ما ذكرت والدة مديحة الفنانة التونسية آمال أن حفيدها أصبح يحمل الجنسية التونسية نسبةً لوالدته، والقانون في تونس يعطي للمرأة الحق الكامل في حضانة الطفل في حال وقوع انفصال ضمن العائلة.
وفي معلومات خاصة، فإن مديحة عادت قبل يومين إلى الامارات حيث كانت في تونس ولم يُعرف سبب زيارتها، لكن مصادر تؤكد أن التفاوضات قطعت شوطاً جيداً والجميع ينتظر أن تتجه هذه القضية إلى خواتيمها السارة والمرضية للطرفين.