لا تزال حكومة الرئيس حسان دياب تنازع البقاء بالرغم من عمرها القصير وذلك انطلاقا من الطريقة التي اعتمدت في تشكيلها وتأليفها.

 


وفي المعلومات أن سفير إحدى الدول العربية قال في مجلس خاص أنّ لبنان مُقبلٌ على أيّامٍ صعبة جدًا لا يُمكن مقارنتها مع الوضع الحالي وذلك في ظل غياب أي أفقٍ لمساعدة دوليّة فعليّة.
وأكد السفير العربي، أنّ حكومة الرئيس حسان دياب لن تشهد أيّ انجازٍ سواء اقتصادي أو سياسي الآن أو حتى في المستقبل، وعمرها لن يكون طويلًا وهي ستسقط في الشارعِ كما سقطت حكومة الرئيس سعد الحريري.

 

وفي السياق نفسه ذكرت صحيفة العرب اللندنية نقلا عن محللين أن العقوبات الأميركية الجديدة تمثل رسالة سيئة لحكومة حسان دياب وحلفاء حزب الله، في ظل نقاشات في الكواليس عن إمكانية أن تطالهم العقوبات.

 

ويشير المحللون إلى أن جميع المؤشرات توحي بأن الولايات المتحدة لن تقدم أي مساعدة للبنان لتجاوز أزمته بل على العكس تتجه للاستثمار فيها لفك هيمنة حزب الله على البلد، في سياق الصراع الدائر بينها وبين إيران.