أطلق سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، ورئيسة "مؤسسة سمير قصير" الإعلامية جيزيل خوري، خلال مؤتمر صحافي عقداه اليوم في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي في بيروت، مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" في سنتها الخامسة عشرة، بحضور فائزين بالجائزة وحشد من الصحفيين.
وتُخلّد "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ عام ٢٠٠٦، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في عام ٢٠٠٥. وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن ٢٥٠٠ صحافياً من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج.
وأعاد السفير طراف تأكيد الالتزام الذي قطعه الاتحاد الأوروبي قبل ١٥عاماً بمتابعة نضال سمير قصير من أجل حرية التعبير وصحافة حرة مستقلة. وأضاف أنّ "حرية التعبير هي في صلب قيم الاتحاد الأوروبي ونحن ملتزمون بقوة بالدفاع عن وسائل الإعلام المستقلة وحماية حرية الصحافة وتعددية وسائل الإعلام".
أما السيدة خوري فقالت: "لا يمكن لأي بلد أن يواجه الاستحقاقات والتحديات الكبرى دون شفافية ودون حرية الفكر والتعبير. الأنظمة المستبدة تدعي تأمين الاستقرار، لكن لا نقبل أن نختار الاستقرار الزائف بدل الحرية"، مذكرةً بالنداء الذي أطلقه سمير قصير لشعوب المنطقة، منذ العام ١٩٩٥، لـ"كسر جدار الصمت".
يُشار إلى أن مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" مفتوحة أمام المرشحين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج حتى ١ نيسان/أبريل ٢٠٢٠. وتُمنح الجائزة عن فئات:
- أفضل مقال رأي
- أفضل مقال استقصائي
- أفضل تحقيق إخباري سمعي وبصري
ويجب أن تتناول التحقيقات واحداً أو أكثر من المواضيع التالية: دولة القانون، حقوق الإنسان، الحكم الرشيد، مكافحة الفساد، حرية الرأي والتعبير، التنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. وينال الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث ١٠٠٠٠ يورو.
وسوف تتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في ٢ حزيران/يونيو، في ذكرى اغتيال سمير قصير.
يمكن الاطلاع على نظام المسابقة واستمارات التسجيل وتفاصيل ملف الترشيح على الموقع الإلكتروني التاليwww.samirkassiraward.org.