نفت إدارة "مدرسة الفاروق التربوية المجانية الخاصة" في بلدة طاران - الضنية، المعلومات التي جرى تداولها أمس على وسائل التواصل الإجتماعي عن أنّ "مدير المدرسة طرد 14 معلمة بشكل مهين لأنهنّ طالبن بحقوقهن، مع العلم أنهن يتقاضين 250 ألف ليرة شهرياً، وهنّ من حملة الإجازات".
وأوضحت الإدارة، في بيان، أنّ "بعض المعلمات قمن بحملة تمرّد ورفضن الدخول إلى صفوفهنّ، مطالبين بدفع كامل مستحقاتهن عن العام الدراسي 2019/2020، علما أنّ المدرسة لم تصرف أيّ معلمة كما تدعين، بل بالعكس وعدتهنّ بالسداد عندما تصرف المساهمات المالية المترتبة لها في ذمة الدولة".
ولفت البيان إلى أنّ "المدرسة تدفع نصف راتب لكلّ معلمة، والسبب في ذلك يعود إلى الأوضاع المالية التي تمرّ بها البلاد، وعدم قدرة الأهالي على تسديد الأقساط المتوجبة عليهم، والتأخير في سداد الأقساط ضمن المهل المعطاة، حيث قامت إدارة المدرسة بإعطاء الأهالي مهلة جديدة للسداد حرصاً منها على مصلحة التلاميذ التى هي بالدرجة الأولى من أولوياتها".
وختم: "يهم مدرسة الفاروق أيضاً أن توضح أنّه منذ أن باشرت المدرسة التعليم في العام 2013 لم تقصر ولا لمرة واحدة بدفع المستحقات المتوجبة عليها، والمدرسة غير مدينة لأي معلمة بأي راتب عن الأعوام السابقة كما هو حال باقي المدارس".