أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الطاجيكي أنه "ليس هناك أي مفاجأة في قصف مواقع الإرهابيين رداً على ما يقومون به من قصف للمواقع الروسية والسورية والأهداف المدني، والاتفاقيات التي تم التوصل إليه في عام 2018، وتم التأكيد عليها في العام التالي، وكان من الواضح أن منطقة خفض التصعيد تتحول إلى منطقة تصعيد، وذلك لأن العصابات التي لا ترغب في أن تنفصل عن الإرهابيين كانت تقوم بقصف الأهداف خارج حدود منطقة خفض التصعيد".
ولفت لافروف الى انه "لم يتفق أحد في إطار الاتفاقيات التي بين الرئيسين الروسي والتركي على عدم الرد على قصف الإرهابيين في حالة قيامهم بالقصف، لذلك، ليست مفاجأة لأحد، أنا واثق من أن العسكريين الأتراك في الميدان يفهمون ذلك جيدا".