توجّه نجل الأمين العام لحزب الله جواد نصرالله في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، “إلى كل الممتعضين من تمثال او صورة رئيس فيلق القدس الإيراني السابق الحاج قاسم سليماني على الحدود”، وقال “طبيعي منتفهمكم وخدوا راحتكم لأن الجاي مش بعيد نتائجه تكون اقسى عليكم”.وأضاف جواد نصرالله، “ولو قاسية العبارة بس لولاه كنتوا عم تكتبوا بالعبري”.
هذه التغريدة استدعت ردا صاعقا من احد ابناء الجنوب جاء فيه :
إسمع أيها الفتى الغُرّ…
نحن ابناء الجنوب…
نحن فضَّة الأرض وملحها…
نحن ابناء أبي ذرالغفاري وأشبال ناصيف النصار وتلاميذ السيد عبد الحسين شرف الدين…
نحن حصاد محمد سعد وخليل جرادي
نحن ازهرنا حسن قصير وبلال فحص…
نحن قاتلنا إسرائيل بالزيت المغلي و حجر الحاكورة
نحن واجهنا العدو باللحم الحي…
كل هذا وقاسمكم كان يقاتل العراقيين العرب ويخطط لتمزيق البلاد العربية طمعاً باحتلال الحجر الأسود لا بتحرير فلسطين.
العربية فلسطين… ترفض ان يحررها الفُرس…
هكذا نحن العرب… تشدُّنا عصبيتنا دائما.
كنا وسنبقى لا نتكلَّم الاَّ بالضَّاد العربية…
مَن أراد ان يدخل نادي الرجال في المواقف عليه أن يحفظ اسم داوود داوود!!!
داوود… أيها الفتى:
هو مَن حافظ بدمه على صَون الجنوب من الغشيم بعد الغاشم
(لتفقه قولنا: الغشيم هو النظام السوري و الغاشم هو الكيان الصهيوني)
من قال لكَ أنَّ أهل الجنوب و شعب لبنان يحتاجون لمُنقذ؟
من قال لك أنَّنا في الجنوب تكلَّمنا يوما العبرية حتى يمنعها عنَّا فارسي؟
إرجع إلى التاريخ… وستعرف يقينا أنّنا في الجنوب رجالاً لكل زمان… ما استكنَّا يوماً لا على كتف صديق و لا على ركبة حليف.
ان كان بعض الشخصيات الشيعية خضعت لنظام خارجي فهذا لأنها دنيئة بطبعها و ليس للجنوبيين و اللبنانيين ذنب.
ان كنت ترى في الراحل سليماني مثالك الاعلى فهذا شانك!!!
وأما أن تفرضه كحالة مُثلى على اللبنانين… ألف… ألف… لا.
أطفالنا… رجال
رجالنا… أبطال
نساءنا… زينبيات
كلنا… قادرون و كلنا على قدر الحمل.
لك انت و أشباهك سليمانكم… و لنا داوودنا
الذي أذلَّ الإسرائيلي وبعدها أذلَّ على عتبة الجنوب تجار القدس والقضية…
لذا… عليك أن تَفقَه ما تقول.