أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، في حديث تلفزيوني، ان "ما حدث بالأمس مريب بالشكل والتوقيت ولم يكن موقفنا بالدفاع عن أحد لكن البعض أراد تصفية حسابات ضيقة، والمطلوب اليوم هو مؤازرة الحكومة وأن نعطي فرصة لهذه الحكومة وان نعطي بارقة أمل تحدث صدمة إيجابية في البلد، علنا نستطيع انقاذ البلد مما يعاني منه".
ولفت أبو الحسن، الى انه "لطالما حزب "التقدمي الاشتراكي" شدد على الحفاظ على المصالحة في الجبل بعد حوادث عديدة لكن الفريق الآخر يصوب على النائب السابق وليد جنبلاط لشد العصب المذهبي، ولولا حكمة وليد جنبلاط ووعي الشارع بالأمس لكنّا انزلقنا إلى ما لا تحمد عقباه، والشعب اللبناني سيحاسب وأسلوب التيار الوطني الحر شعبوي مر عليه الزمن".
وبيّن ابو الحسن ان "الحزب موجود في المجلس النيابي بفعالية، وسنكون معارضة مسؤولة ونعطي الفرصة وندعم كل موقف إيجابي يخدم مصلحة اللبنانيين، وجميعنا مسؤولين عن ما وصل إليه البلد والجزء الأساسي من الأزمة ناتج عن المحاصصة وملف الكهرباء والمعابر الشرعية وغير الشرعية".