أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للصحفيين أن "الوضع في إدلب السورية قد يؤدي إلى مواجهة أكثر خطورة وعواقب لا يمكن التنبؤ بها"، مشيراً الى ان "مذكرة سوتشي التي وقعت عليها كلا من روسيا وتركيا لا تعمل، وطوال العام، لاحظنا سلسلة من الهجمات من قبل الحكومة السورية على الأرض بدعم من الغارات الجوية الروسية، والاشتباكات بين القوات السورية وتركيا أدت إلى مقتل الأشخاص".
ولفت غوتيريش الى "إننا نواجه مواجهة أكثر خطورة مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها للغاية"، موضحاً أنه "دعا مرارًا وتكرارًا إلى الوقف الفوري لوقف إطلاق النار في إدلب لوضع حد للكارثة الإنسانية وتجنب التصعيد غير المنضبط"، مؤكداً ان أن "الصراع السوري ليس له حل عسكري، والطريقة الوحيدة هي الحل السياسي".