عقد أهالي وفاعليات ومخاتير حي العسيرة في بعلبك، اجتماعا طارئا في دارة المختار فؤاد البرجي، وحضور رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، واستنكروا "تنامي عمليات الخطف والسرقة وإطلاق النار في مدينة بعلبك، وآخرها اختطاف المواطن حسن قصاص (91 عاما) من منزله في حي العسيرة، وتعرضه للسرقة بقوة السلاح، إلى جانب عشرات الحوادث التي تتكرر بشكل شبه يومي في المدينة".
ورأى المجتمعون أنه "بعدما كثرت في الآونة الأخيرة عمليات السرقة والخطف وانتهاك حرمات المنازل، ومع تزايد حدة الفلتان الأمني، وتفاقم إستباحة الأمن والإستقرار في المنطقة، عبر ارتكابات يقوم بها قلة من الأفراد الخارجين على القانون، والمعروفين بالأسماء لدى الأجهزة الأمنية التي عليها تحمل مسؤولياتها بملاحقتهم وتوقيفهم وحفظ الأمن، نسأل القادة الامنيين، أين هي الخطة الأمنية التي من المفترض أن تكون مطبقة في المنطقة؟ وهل المطلوب أن يعمد الناس إلى حماية أنفسهم بعيدا عن الدولة"؟
ووجهوا "صرخة في وجه المسؤولين في الدولة والأجهزة الأمنية التابعة لها والأحزاب الفاعلة في المنطقة"، مطالبين "بالتحرك الفوري لوضع حد لهذا التفلت الذي وصلنا إليه باستباحة حرمة البيوت الآمنة".
وقرر المجتمعون "تأليف لجنة لمتابعة الملف لدى المعنيين كافة، والمبادرة إلى عقد لقاءات مع جميع المعنيين لحثهم على تحمل مسؤولياتهم".
وأكدوا أنهم "ينتظرون من الجميع أفعالا لا أقوالا، للتأكيد أن هناك دولة تحفظ حقوق مواطنيها وتنشر الأمن والأمان".