أكّد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أنّه "لا توجد قنوات تواصل خلفيّة مع إيران. موقفنا من إيران واضح جدًّا، ونحن نقوله في العلن. نريد أن تلتزم إيران بالأعراف الدولية والقانون الدولي، ومبدأ احترام سيادة الدول الأخرى، وأن تتوقّف عن دعم الإرهاب وتوفير صواريخ باليستيّة للإرهابيين، وأيضًا الإلتزام بحسن الجوار في الخليج"، مركّزًا على أنّ "لذلك، على إيران أن تغيّر سلوكها لو أرادت أن تتعامل بطريقة طبيعيّة مع العالم، والرسالة الّتي أرسلناها علنيًّا وليس عبر قنوات تواصل خلفيّة هي تغيير السياسة والالتزام بالنظام الدولي".
وأوضح في تصريح على هامش مباحثاته مع وزيرة خارجية النرويج، ايني إريكسون، في الرياض، "أنّنا ناقشنا أهميّة توفير المساعدات الإنسانيّة لليمن، فالسعودية والنرويج من أكبر الدول الداعمة لليمن. وناشقنا دعم مهمّة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من أجل التوصّل لتسوية سياسيّة، كما بحثنا بأهميّة فتح ممرّ إنساني لإيصال المساعدات، وتبادلنا وجهات النظر حول ما يمكن فعله لدعم الحل السياسي في اليمن".
وحول خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط، شدّد الجبير على أنّ "السعودية ملتزمة بدعم القرار الفلسطيني، لأنّ الفلسطينيّين هم أصحاب الشأن"، مشيرًا إلى أنّ "القرار في النهاية في يد الفلسطينيين، هم الّذين سيحدّدون هل هذا الاتفاق شيء ممكن تقبّله أم لا، وموقف السعودية هو دعم القرار الفلسطيني". ولفت إلى أنّ "من الممكن أن ننصح أو تتمّ استشارتنا ولكنّه قراراهم. هم الأشخاص المعنيّون، وهم من يحدّدون هل المعروض يقابل توقعاتهم أم لا. وفي النهاية سندعمهم وهو أيضًا موقف معظم الدول العربية والإسلامية".