ردت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر" في بيان على "الحملات الممنهجة والاشاعات التي تلاحقنا، وآخرها إثارة عدد من الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ما سمّوه تعدّي التيار الوطني الحر على آثار نهر الكلب من خلال بناء مقرّه الجديد في ضبيه"، مؤكدة أن "التيار استحصل على كل الرخص اللازمة من الوزارات المعنية مثل الثقافة والبيئة بالإضافة إلى المجلس الاعلى للتنظيم المدني ونقابة المهندسين واتحاد بلديات المتن ضمن الاطر القانونية قبل القيام بأي خطوة في مسار تشييد مقرّه الجديد".
وأوضحت اللجنة أن "عمليات الحفر الخاصة بتوسيع مساحة بناء المقر انتهت منذ فترة وهي لم تطاول الموقع الأثري والتاريخي ولم تحدث أي ضرر به، والتيار الحريص على المواقع الأثرية والتاريخية بادر وتراجع عشرين متراً إضافياً لعدم الاقتراب من سياج الموقع وأمّن له خط حماية"، مشددة على أن "التيار هو أكثر الحريصين على المواقع الأثرية والبيئية والطبيعية والتاريخية ولم ولن يلجأ يوماً إلى الاعتداء على أي موقع وينفي نفياً قاطعاً موضوع التعدّي على صخور نهر الكلب لا في السابق ولا مستقبلاً وليس هناك من مستند أو واقعة تثبت عكس ذلك"، متمنية على "بعض الاعلام أن يكون شريكاً في المعارك الحقيقة لإنقاذ الوضع في لبنان بدلاً من التلهي باختلاق الاشاعات والأكاذيب وإلهاء الرأي العام بمعارك وهمية لا تفيد الوطن بشيء".