تغيرات في الوزن
يمكن أن يؤدي ازدياد الوزن بصورة مفاجئة وسريعة أو العكس إلى خلل هرموني يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، وهذا يعد أمرا شائعا بين السيدات.
تكيس المبايض
تكيس المبايض هو من أسباب تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها؛ فمشكلة التكيس تؤثر بالسلب على عملية التبويض، ومن الأعراض الأخرى لتكيس المبايض هو ظهور شعر زائد في الجسم في أماكن غير معتادة مثل الوجه، وأيضا زيادة الوزن وظهور حب الشباب أو حتى العقم.
حبوب منع الحمل
بعض السيدات يستخدمن حبوب منع الحمل؛ لأنها تعمل على تنظيم موعد الدورة الشهرية، لكن في بعض الأحيان يحدث تأثير معاكس، خاصة في الأشهر الأولى من استخدامه، لكنها سرعان ما تعود لطبيعتها بعد فترة من التوقف عن تناول الحبوب.
المبالغة في التمارين الرياضية
تعد المبالغة في التمارين الرياضية الشاقة السبب الأكثر شيوعا لتأخر الدورة الشهرية، خاصة بين السيدات اللواتي يتدربن لعدة ساعات في اليوم، ويحدث ذلك بسبب حرق سعرات حرارية أكثر من اللازم؛ ما يجعل الجسم يفتقر للطاقة التي تنظم عمل أجهزة الجسم، ويؤدي إلى خلل هرموني يؤخر الدورة الشهرية، لكن بمجرد التوقف عن التدريب أو تناول المزيد من السعرات الحرارية تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
بداية سن اليأس
تبدأ مرحلة انقطاع الدورة الشهرية عادة بعد منتصف الأربعينيات وتستمر تقريبا أربع سنوات قبل أن تتوقف بشكل كامل، ومعظم السيدات عندما تبدأ الدورة الشهرية بالتأخر يعتبرن ذلك أول علامات انقطاع الدورة الشهرية.
انقطاع الطمث المبكر
نادرا ما تصاب الفتاة بانقطاع الطمث المبكر أو ما يسمى بـِ "فشل المبيض المبكر" وهو توقف المبيض عن إنتاج بويضات جديدة قبل بلوغها الأربعين، ويصاحب هذه الفترة الشعور المفاجئ بحرارة الجو، التعرق في الليل، اضطرابات النوم، وكذلك أعراض أخرى مثل جفاف المهبل أو انخفاض الرغبة الجنسية أو الصعوبة في التركيز.
خلل في الغدة الدرقية
الغدة الدرقية تفرز هرمونات تتعلق بتنظيم أنشطة الجسم؛ إذ إن الزيادة أو النقصان في إفراز هذه الهرمونات يؤثر على الدورة الشهرية، فقد تتأخر لعدة أشهر.
وهناك أعراض أخرى لمشكلة الغدة الدرقية مثل سرعة خفقان القلب، العصبية أو القلق، تساقط الشعر، الأرق وغيرها من الأعراض.
أمراض مزمنة
ترتبط بعض المشكلات الصحية المزمنة، وخاصة مرض اضطرابات الجهاز الهضمي، ومرض السكري، بمشكلة تأخر الدورة الشهرية؛ إذ إن مرض الاضطرابات الهضمية يؤثر على الأمعاء الدقيقة فتضعف قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية، وهذا يؤثر على إنتاج الهرمونات الطبيعية؛ ما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، كذلك يحدث مع مرضى السكري بسبب تغير نسبة السكر في الدم.
الحمل
قومي بعمل فحص حمل إذا كان هنالك فرصة لأن تكوني حاملا، ودورتك الشهرية كانت منتظمة، كما يفضل أن تقومي بالفحص بعد أسبوع من موعد الدورة للحصول على نتيجة دقيقة.
كما يوجد العديد من الأعراض التي قد تساعد لمعرفة ما إذا كان هنالك حمل مثل الغثيان وألم الصدر والإعياء وغيرها من الأعراض.