أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أنّ "بخطوات مدروسة مُحكمَة وعمليّات نوعيّة مركّزة، تابع الجيش السوري تقدّمه، مصمّمًا على اقتلاع الإرهاب التكفيري من جذوره والقضاء على القتلة الّذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة، واتخاذهم رهائن ودروعًا بشريّة لعرقلة تقدّم الجيش، وتأخير القضاء على تلك التنظيمات المسلّحة المصنّفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولي".
وأوضحت في بيان، أنّ "جيشنا تمكّن من تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية، وبزمن قياسي استُعيدت السيطرة التامة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، ومنها: بلدة الشيخ علي، أورم الكبرى وأورم الصغرى، كفرناها، كفر داعل، كفر حمرة، بشنطرة، بابيص، معارة الأرتيق، عويجل، حريتان، حيان، عندان، بيانون والليرمون، وعدد كبير من الجمعيّات السكنيّة والمعامل والمفارق والتلال الحاكمة، إضافة إلى فتح معبري ميزنار ومجيرز في الريف الغربي لحلب ومدينة سراقب، لتأمين خروج المواطنين المدنيّين بسلام ووضع نهاية لكابوس الإرهاب التكفيري الّذي كان مخيّمًا عليهم طيلة السنوات الماضية".
وأكّدت القيادة "استمرار الجيش في تقدّمه الميداني وإصراره على متابعة مهامه المقدّسة والنبيلة في القضاء على ما تبقّى من تنظيمات إرهابية أينما وُجدت على امتداد الجغرافيا السورية، فلا بقاء للإرهاب على ثرى الوطن، وإن ارتفعت أصوات رعاته وحماته وداعميه، وسيبقى الجيش السوري عند حسن الظنّ به عينًا ساهرة ودرعًا حصينة لحماية أمن الوطن والمواطنين".