أشار قائد قيادة الدفاع الجوي ل​أميركا​ الشمالية "نوراد" الجنرال تيرينس أوشونيسي لمجلة la presse الكندية، إلى أن ​الولايات المتحدة​ وكندا فقدتا تفوقهما العسكري في ​القطب الشمالي​.حسبما أفادت المجلة الكندية La Presse.


ولفت الى أن "​روسيا​ توسع وجودها في المنطقة بفضل تحديث القاذفات بعيدة المدى و​السفن​ ​الجديدة​ القادرة على حمل ​صواريخ​ كروز"، معربا عن اعتقاده أن "هذه الأسلحة وصواريخ كروز أرضية التمركز تشكل تهديدًا جديدًا ومباشرًا لأميركا الشمالية".

واضاف: "لم يعد القطب الشمالي قلعة حصينة، لم تعد محيطاتنا خنادق واقية"، لافتا الى أن "الروسيين لديهم الآن ما يواجه أسلحتنا الحديثة غير النووية".

كما أعرب الجنرال عن أسفه لأن الولايات المتحدة قامت بتحديث النظام الفني في القطب الشمالي أخر مرة في الثمانينيات، أي قبل نهاية ​الحرب الباردة​ بفترة طويلة. في منتصف العقد الأول من القرن العشرين، حصل ​البنتاغون​ على فرصة لتدمير ​الصواريخ​، لكن كندا قررت عدم الانضمام إلى "درع الدفاع الصاروخي".

في نفس الوقت، أعرب الجنرال عن تفائله، مشيرا إلى أن NORAD لديها رادار بعيد المدى يمكنه اكتشاف الطائرات وصواريخ كروز في القطب الشمالي قبل فترة طويلة من وصولها إلى أميركا الشمالية، ومضيفا: "من أجل استعادة ميزتنا الإستراتيجية في أقصى الشمال، من المهم تحسين قدرتنا على اكتشاف وتتبع السفن والطائرات عند الاقتراب من القطب الشمالي وإنشاء قنوات ​اتصال​ أكثر أمانًا في خطوط العرض هذه".