شيعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي واهالي اليمونة والبقاع الرائد جلال شريف الى مثواه الاخير في جبانة البلدة بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب والنائب غازي زعيتر ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، قائد الدرك العميد مروان سليلاتي ممثلا وزير الداخلية محمد فهمي ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب.
ولفت العميد سليلاتي الى أن "دماء الشهيد سقطت فداء لوطنه وأهله لينضم الي قافلة الشهداء وهذه الدماء الذكية جاءت استمرار لمسيرة قوي الأمن بالقيام بواجبه والحفاظ على الاستقرار الأمني وأمن المواطن".
بدوره، طالب الخطيب "الحكومة العتيدة من أجل القطام بواجبها بعد نيل الثقة والعمل على بسط الأمن والأمان للقوى الأمنية وللمواطن"، ونقل تعازي رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بالشهيد لآل شريف ووالد الشهيد العميد على شريف.
كما شيعت المديرية وبلدة شعت في البقاع الشمالي واهالي البقاع الشهيد المؤهل زياد العطار الى مثواه الاخير في جبانه البلدة ووقدمت ثلة من رفاق الدرب التحية العسكرية.
ومثل وزير الداخلية ومدير عام قوى الامن الداخلي، قائد منطقة البقاع العقيد ربيع مجاعص الذي القى كلمة تحدث فيها عن مناقبية الشهيد، مشيرا الى "أننا نودع اليوم شهيدا غادر مؤسستنا، سجل اسمه في سجلات الخلود، وهذا ليس بغريب على قوى الامن الداخلي بإن يقدم الشهداء، وعاهد على استكمال المسيرة واستمرار الشعلة"، مؤكدا "السير على درب الشهيد حيث امتدت يد الغدر والحرام التي لا تعرف الرحمة".