اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرار انحساب الفليبين من معاهدة عسكرية مشتركة مع بلاده، "توفيرا للأموال" على الأميركيين.
وقلل دونالد ترامب من أهمية القرار الذي اتخذه الرئيس الفليبيني رودريغو دوتيرتي بشأن الاتفاقية المعروفة باتفاقية "القوات الزائرة" التي تم التوصل إليها بين البلدين عام 1998.
وتشكل هذه الاتفاقية الإطار القانوني لتواجد القوات الأميركية على الأراضي الفليبينية، وتعتبر محورية لكثير من التدريبات والمناورات العسكرية السنوية المشتركة التي تعد مكونا رئيسيا للعلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وكانت الفلبين أعلنت يوم الثلاثاء قرارها الانسحاب من الاتفاقية العسكرية، وبدأت باتخاذ خطوات تدريجية لطي صفحة الاتفاقية بعد 6 أشهر.
وبينما وصفت السفارة الأميركية في مانيلا القرار "بالخطوة الخطيرة"، قال ترامب للصحفيين: "إذا كانوا يرغبون في القيام بذلك فلا بأس، سنوفر الكثير من الأموال".
ومع ذلك، أكد ترامب على "علاقته الجيدة جيدا" مع دوتيرتي، المعروف بخطاباته الجريئة منذ انتخابه في العام 2016.
ويهدد دوتيرتي بإلغاء التحالف العسكري الفليبيني الأميركي، ساعيا في المقابل لتعزيز العلاقات مع روسيا أو الصين، بحسب فرانس برس.
وقال المتحدث باسم دوتيرتي إن الرئيس الفلبيني يعتقد أن الوقت حان لتحقيق الاستقلال العسكري.