عقد وزير الصحة العامة حمد حسن إجتماعًا مع وفد من نقابة أصحابات المستشفيات الخاصة ترأسه النقيب سليمان هارون بحضور النائب فادي علامة، ومدير مكتبه د. حسن عمار، ومدير دائرة العناية الطبية د. جوزف حلو، ومستشاره القانوني د. حسين محيدلي. وتم البحث في كيفية تعزيز القطاع الصحي الإستشفائي في لبنان.
وإثر الاجتماع أدلى هارون بتصريح رحب فيه "بالنهج الجديد والديناميكية الجديدة التي يأتي بها الوزير حسن إلى وزارة الصحة العامة"، ونقل عن الوزير حسن قوله خلال الإجتماع "إنه في الوضع الإستثنائي الذي تمر به البلاد، تتوجه الأنظار إلى وزارة الصحة والمستشفيات ما يوجب أداء منتظمًا يأخذ بالاعتبار هواجس الناس من جهة والوضع المالي والإقتصادي الحالي من جهة ثانية، وشدد وزير الصحة العامة على إعطاء الأولوية للمريض".
أضاف نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة أن النقابة طرحت من جهتها معادلة لا يمكن تخطيها وتقضي بحاجة المستشفيات إلى علاج مشاكلها، إذا ما كان عليها المواظبة على تقديم العناية اللازمة للمريض.
وتابع النقيب هارون أن هناك مشاكل مزمنة قديمة ومشاكل جديدة طرأت نتيجة الوضع الحالي.
وأوضح أن الاتفاق مع وزير الصحة العامة تم على تقسيم المشاكل على مراحل عدة، بدءًا من المشاكل التي تتطلب معالجة آنية، إلى المشاكل التي تتطلب معالجة في المدى القصير، وصولا إلى تلك التي تحتاج إلى مدى أطول. ولفت هارون إلى أن الموضوع الأهم حاليًا يتمثل في مسألة الإستيراد والمستلزمات الطبية، حيث يواجه المستورد صعوبة في تجديد المستلزمات والمعدات في ضوء ارتفاع الأسعار بالمقارنة مع تلك التي تعترف بها الجهات الضامنة كوزارة الصحة والضمان والطبابة العسكرية. وبناء عليه، قرر الوزير حسن استدعاء المستوردين للبحث عن حل عادل لجميع الأفرقاء.
أضاف هارون أن البحث تناول كذلك عملية تنظيم نقل المرضى إلى الطوارئ برعاية وزارة الصحة العامة لتفادي حصول إشكالات، فيتوجه المرضى إلى المستشفى اللازم فور حاجتهم إلى العناية.
وأبدى النقيب هارون ثقته بأن المشاكل ستلقى حلولا بشكل عادل يؤمن مصلحة المريض واستمرار المستشفيات.