شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله وفد مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، على "أهمية الفهم الصحيح للدين، وتصويب الأفكار الخاطئة ومواجهة عملية استغلالها الممنهجة لتوظيفها لتحقيق أهداف سياسية"، مستعرضاً الجهود المصرية المبذولة لـ"مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ ثقافة قبول الآخر وحرية الاعتقاد".
وأعرب السيسي عن "تقديره للتطور المستمر في العلاقات المصرية الفرنسية، وزيادة وتيرة التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، وكذا الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى، فضلا عن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة وما تفرضه من تحديات جسام على مصر وفرنسا، تستلزم تعزيز التشاور والتعاون بين البلدين على كافة المستويات".