شدّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط، ان "الناس لا تفرق بين النواب الجييدين والعاطلين، وبين الحريصين على النظام والقانون، واصحاب الصفقات وهذا الكلام هو صادر من وجع الناس بغض النظر عن المخربين، وبالرغم من اننا لا نعطي الثقة للحكومة الا اننا نريد ان نقول ان اي وزير بإمكانه ان يقدم انجاز ولا يجوز اصدار الحجج"، مبيناً اننا "فوتنا على انفسنا الدور الريادي الوطني، ومن البرلمان أدعو لإعادة ثقة الشعب بمجلسه من خلال الدعوة لانتخابات نيابية مبكرة".
ولفت حواط خلال كلمته في جلسة إعطاء الثقة للحكومة، الى ان "الحكومة تريد الثقة من المجلس، فيما الثقة الحقيقية هي خارج المجلس، فابحثوا عن الثقة لدى خريجي الجامعات ولدى المودوعين الذين خسروا جنى عمرهم وعند أرباب العمل والشركات الذين هم على شفير الإفلاس، وعند الجياع والثائرين والمرضى، وعند من لا يملك المال لكي يدفع الاقساط المدرسية وعند خريجي الجامعات اللذين لا يملكون اي فرصة عمل، نراهم يبحثون عن فرصة للهجرة، وفتشوا عن الثقة عند المطران عبد الساتر الذي دعاكم الى "شرف" الاستقالة ان لم تبادروا الى الاصلاح الفعلي والتغيير الجذري بخلاف ما أوهتمونا به منذ سنوات طوال، هؤلاء سيعطونكم الثقة التي تستحقون"، متسائلاً "ما هو مصير الـ5000 وظيفة المخالفة لقانون منع التوظيف؟ لماذا التأخير في بتّ هذا الملف ولما لم يأخذ أي إجراء؟ هل مسموح أن يكون لدينا أسوء خدمة وبأغلى الأسعار في قطاع الاتصالات؟ لماذا الإصرار من قبل الحكومة على تعديل القانون بهدف نسف صلاحيات الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء قبل إقرارها"؟.