أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة له بمجلس الامن، انه "جاء الى المجلس باسم الفلسطينيين للمطالبة بسلام عادل"، مجدداً "رفضه للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، وهي تخالف مبادرة السلام العربية ومطالب الشعب الفلسطيني، اضافة الى الرفض لاعتماد الخطة الأميركية مرجعية لأي مفاوضات مستقبلية".
ولفت عباس الى انه "من اشد المتمسكين بحل الدولتين وحدود 67 والقدس عاصمة لفلسطين"، مشدداً على ان "الخطة الاميركية تؤسس لنظام فصل عنصري، وان تحقيق السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ما زال ممكنا"، متهماً "واشنطن بالتفرد في وضع الخطة دون اللجوء إلى الحوار المشترك، مع العلم ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد قال إنه ملتزم بحل الدولتين وبحدود 67"، منتقداً "قرار الإدارة الأميركية بقطع المساعدات ونقل السفارة إلى القدس".