اشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن الى انه انطلاقا من واجبنا الوطني نقف لتمثيل كل من انتخبنا، المازق يكبر والتعقيدات تكبر والمقلق ان حالة الاعتراض تتفاقم وغطرسة السلطة تتعاظم، وهذا ما دل عليه عملية تشكيل الحكومة المخيبة للامال، ويبقى الاخطر نوايا بعض من ساهم بتشكيل الحكومة والتي تقوم على سياسة المحاصصة والاستئثار وهذا ان دل على شيء ان البعض لم يتعلم من التجارب الماضية.
وسال ابو الحسن في كلمته بجلسة اعطاء الثقة لحكومة حسان دياب، لماذا الاستئثار بالوزارات؟ وسال من اعطى الحق لكم بتصنيف اللبنانيين؟ ام المشهد الاخر لا يقل تعقيدا واكثر ما يقلقنا التوتير، حيث اصبحت الموضوعية هي الضحية، وصحيح ان كثير من الناس ملوا من الوعود الفارغة بعدما ما وصلت البلاد الى ما وصلت اليه، لكن هل بهذا الاسلوب نقدم النموذج الافضل للانقاذ؟
واكد اننا لسنا من الذين يدفن راسه بالرمال، وهذا ما يدعونا للتاكيد ان ما وصل اليه البلاد هو نتيجة النظام الطائفي المتجذر فينا، ولان الشعب هو مصدر السلطات فالمسؤولية تقع على من ارتضى بهذا المسار ومن انتخب ممثليه. واوضح ان البلد يغرق ويتمزق، الم يحن الاوان للبدء بالخطوات اللازمة للخروج من الازمة.