عقد "لقاء سيدة الجبل"، اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية في حضور إدمون رباط، أسعد بشارة، إيلي الحاج، إيلي قصيفي، بهجت سلامة، توفيق كسبار، حسان قطب، خليل طوبيا، طوبيا عطالله، طوني حبيب، طوني سلوم، حسن عبود، ربى كبارة، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، غسان مغبغب وفارس سعيد.
 
وأصدر المجتمعون بيانا بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش الذين سقطوا بالأمس في الهرمل خلال تأدية واجبهم، اعتبروا فيه أن "لا علاج لأزمة الناس المالية والاقتصادية والمعيشية والسياسية الا بمقاربة موضوعية من كل القوى الفاعلة، سلطة وأحزابا معارضة داخل البرلمان وثورة، للشأن الوطني المتمثل بضرورة رفع وصاية إيران عن لبنان".
 
وأعربوا عن استغرابهم "لتغييب الدستور كنقطة ارتكاز لكل عمل وطني وكمدماك الاستقرار، فالسلطة ممثلة بالحكومة تحاول التوصل إلى مخارج لأزمة البلاد، متجاهلة وطأة سلاح "حزب الله" وما يرتب على لبنان من تكلفة غالية، ماليا وسياسيا، وبذلك تتجاهل الدستور الذي ينص على حصرية السلاح في يد الدولة. وغالبية الأحزاب المعارضة والممثلة في مجلس النواب تنظم معارضتها، اذا وجدت، في وجه رئيس أو نهج وتغيب موضوع السلاح باعتباره شأنا فوق لبناني، وبذلك تنتهك الدستور الذي هو سبب وجود هذه الأحزاب في السلطة الاشتراعية".
 
وأشادوا ب"حركة الثورة التي أجبرت السلطة على نشر نصف عديد القوى الامنية من أجل تأمين وصول حوالى 100 نائب إلى مجلس النواب غدا"، مشيدين ب"موقف الكنيسة المارونية البارحة التي أمنت، من خلال عظتها في عيد مار مارون من بيروت، الغطاء المعنوي المطلوب لشباب لبنان".
 
ووجهوا "تحية إكبار الى شهيد لبنان الكبير الرئيس رفيق الحريري" مؤكدين أنه "لن ينسى، مهما تقادم الزمن وتبدلت الأوضاع وتغيرت، أن دماءه الزكية أهدت أرض لبنان عيشا مشتركا وازدهارا واستقلالا، ودفعت عن اللبنانيين ثمن عنف النظام السوري وحلفائه".