اعتبر النائب اسامة سعد ان مجريات تشكيل الحكومة لا توحي بأي استقلالية كما يزعم البيان الوزاري الذي يشير الى استمرار السياسات الفاشلة ذاتها و"من جاء بالحكومة يطالبهم الناس بالرحيل".
 
 
اعتبر النائب اسامة سعد ان مجريات تشكيل الحكومة لا توحي بأي استقلالية كما يزعم البيان الوزاري الذي يشير الى استمرار السياسات الفاشلة ذاتها و"من جاء بالحكومة يطالبهم الناس بالرحيل".
 
سعد وفي مؤتمر صحافي لفت الى ان حكومة "الاختصاصيين" لا تعطينا جديدا وتتبنّى ما ثار ضده الناس متوجّها الى السلطة بالقول:"لا تحمّلوا ضحاياكم من الناس قرشا لان الانفجار إن وقع لن يبقي احدا في مكانه".
 
وسأل:" هل حكومة استعادة الثقة قادرة على مواجهة تحدي نزاعات طائفية تديرها اطراف سياسية؟" معتبرا ان ادّعاء تلبية مطالب الانتفاضة زائف. 
 
وشدد على ان الشباب يطالبون بالتغيير ويريدون دولة مدنية ديموقراطية عصرية تشبههم بالافكار والتطلعات مشيرا الى ان الحكومة ستسعى الى تطويق الحراك وما ورد في البيان من ودّ تجاه الانتفاضة لا قيمة له ما دامت المحاسبة السياسية للمرحلة الماضية غائبة.
 
وقال سعد: "البيان الوزاري يتبنّى سياسات تُبقينا في الزمن الرديء، لا تجديد سوى بالوجوه".
 
وتوجّه الى الثوار بالقول:"لا تراهنوا على تغيير من فوق ولا تتركوا الساحات ورصّوا الصفوف واجعلوا للانتفاضة وزنا يغيّر المعادلات ويعدّل موازين القوى ويؤسّس لدولة مدنية" واصفا الحكومة بأنها حكومة محكومة وشراء الوقت والتسوّل والاجراءات المؤلمة ضد الناس".
 
وقال اسامة سعد: " من قلب الانتفاضة نقول لا ثقة لحكومة محكومة تواصل النهج الذي أوصل لبنان الى الانهيار وعاجزة عن الانقاذ والانتفاضة هي السبيل الوحيد للانقاذ ".
 
وأضاف:"اينما كانت الانتفاضة سأكون والشعب هو المصدر الوحيد لاي شرعية ولأي ثقة والسبيل للتغيير والانتقال نحو مستقبل أفضل ".
 
 وردا على سؤال عن مشاركته في الجلسة، قال:"اينما كانت الانتفاضة سأكون".