بدأ العمال بالعودة تدريجيا إلى المكاتب والمصانع في شتى أنحاء الصين، الاثنين، بعد أن خففت الحكومة بعض القيود المفروضة على العمل والتنقل في أعقاب فيروس "كورونا" الذي انتشر في البلاد.
وسبب الوباء تعطيلا كبيرا للحياة في الصين حيث تحولت المدن الصينية التي تعج عادة بالحركة إلى مدن أشباح خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن أمر زعماء الحزب الشيوعي بإغلاق فعلي للمدن وإلغاء الرحلات الجوية وتعطيل المصانع والمدارس.

 

وكانت السلطات قد طلبت من الشركات تمديد عطلات السنة القمرية الجديدة عشرة أيام، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي مع نهاية كانون الثاني الماضي.

وحتى اليوم الاثنين، على الرغم من العودة التدريجية للعمل إلا أنه سيظل عدد كبير من مواقع العمل مغلقة، وسيواصل موظفون إداريون كثيرون العمل من منازلهم.

 

وخلت القطارات بشكل كبير من الركاب في واحد من أكثر خطوط مترو الأنفاق ازدحاما في بكين. ووضع العدد القليل من الركاب الذين شوهدوا خلال ساعة الذروة الصباحية الكمامات على وجوههم.

وسيتم إغلاق المدارس في أقاليم ومناطق صينية عديدة، مثل قوانغدونغ، وآنهوي، وجيانغسو، وتشجيانغ، وهيلونغجيانغ، وشاندونغ، وجيانغشي، وخبي، ومنغوليا الداخلية، بالإضافة إلى شنغهاي، وتشونغتشينغ، حتى نهاية فبراير الجاري.

 

وأعلنت السلطات الصينية اليوم الاثنين في حصيلة جديدة عن ارتفاع عدد وفيات فيروس" كورونا" الجديد في جميع أنحاء البلاد إلى 908 أشخاص، والمصابين إلى أكثر من 40 ألفا، مشيرة إلى أنه تم شفاء 3281 مصابا بالفيروس.