أعلن النائب نعمة افرام امتناعه عن المشاركة في جلسة الثقة استناداً إلى التزامه موجب انجاز مسارات استثنائيّة إنقاذيّة واضحة وتأكيداً على قناعته بأنّ ما ورد في البيان الوزاري لا يتناسب مع حجم التحدّيات وكيفيّة مواجهتها.
وقال افرام في بيان له: "كنت عقدت العزم وأنا خارج البلاد العودة للمشاركة في جلسة الثقة. وكنت قد عوّلت على بيان وزاري تستطيع من خلاله الحكومة إعادة بناء ثقة صعبة من خلال رؤية علميّة واضحة، ومنهجيّة عمل معياريّةّ".
وأشار الى انه "على الرغم من محاولات حثيثة بذلت في سبيل أن تتمايز الحكومة باستقلاليّة وتخصّص أعضاء منها، إلاّ أنّ البيان الوزاري بالنتيجة تحاشى التطرّق إلى كثير من المواضيع المطلوبة والملّحة، ومنها ما يتعلّق بإعادة هيكلة الديون والعودة إلى البنك الدولي وتثمير أصول الدولة بطريقة فعّالة وخلاّقة، ومنها ما يتعلّق بمبادرات إصلاحيّة فوريّة تطال مؤسّسات ومجالس وصناديق رسميّة، وغيرها من الإجراءات الواضحة في توقيتها، بما يكفل تدعيم المسار الإنقاذي المؤلم والموجع بشرعيّة شعبيّة، وبثقة المؤسّسات المانحة والعالميّة والمجتمعين العربي والدولي كما اللبنانيين المنتشرين".
وختم معلناً: "وعليه، وأمام الظرف الاستثنائيّ والخطير الذي نعيشه في وطننا الحبيب لبنان، وبالاستناد إلى التزامي موجب انجاز مسارات استثنائيّة إنقاذيّة واضحة غير إنشائيّة أو تقليديّة، وتأكيداً على قناعتي بأنّ ما ورد في البيان الوزاري لا يتناسب مع حجم التحدّيات وكيفيّة مواجهتها، أعلن امتناعي عن المشاركة في جلسة الثقة. حمى الله لبنان".