أكّد مدير دائرة الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية، فخر الدين ألطون، أنّ "تركيا تدعم الشعب السوري الّذي خرج لنيل حريّته، وتقاوم الإرهاب دون تقديم تنازلات"، لافتًا إلى أنّه "تمّ خلق الإرهاب لإعادة صياغة المنطقة. "ب ي د" و"حزب العمال الكردستاني" يشكّلان خنجرًا في خاصرة الشعب السوري في هذه المرحلة".

وركّز في كلمة له خلال الملتقى الأول للإعلام التركي- لسوري، الّذي انطلق في مدينة اسطنبول، على أنّ "الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وقف موقفًا مغايرًا لكثير من الدول لدعم الشعب السوري"، مشيرًا إلى أنّ "نظرة الشعب التركي للأزمة السورية جاءت من جانب إنساني وليس أيديولوجي". وأوضح أنّ "بلاده تسعى إلى إنهاء الحرب في سوريا، وبذلت الكثير من الجهود في محادثات جنيف وأستانة من أجل ذلك، ولكن ما حدث في الآونة الأخيرة في إدلب أظهر صعوبة الموقف".

وشدّد ألطون على أنّه "لا يمكن السكوت على ما حدث في إدلب، حتّى أنّهم قتلوا بعض جنودنا، ولا يمكن السكوت على المساس بكرامة علمنا".