أشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كريستوفر وراي، الى أن الصين تسعى لسرقة التكنولوجيا الأميركية بأي وسيلة، وأن مكتب التحقيقات لديه نحو 1000 تقرير مفتوح حول السرقة الصينية للتكنولوجيا الأميركية، عبر مكاتبها الإقليمية البالغ عددها 56 مكتبا".
وأكد وراي، في مؤتمر استضافه مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية في واشنطن، أن "التهديد الاقتصادي من الصين متنوع ومتعدد المجالات" لافتا الى أنه "بينما أقف هنا لأتحدث إليكم اليوم، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه حوالي 1000 تحقيق يتعلق بسرقة الصين للتكنولوجيا القائمة في الولايات المتحدة، في جميع مكاتبنا الميدانية البالغ عددها 56، والتي تمتد حول كل قطاع من قطاعات الصناعة".
وكان ويليام إيفانينا المسؤول البارز في الاستخبارات الأميركية قد صرح في نفس المؤتمر بأن الصين تولي أولوية لسرقة الطائرات الأمريكية وتكنولوجيا المركبات الكهربائية.