اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "رد فعل بلاده على صفقة القرن الأميركية الخاصة بتسوية الصراع في الشرق الأوسط، أجبر بعض الدول العربية على تغيير مواقفها من هذه الخطة، وان الهدف الوحيد للخطة المعلنة هو إضفاء الشرعية على سياسة دامت 70 سنة من الاحتلال والتدمير الإسرائيلي، واننا لن ندعم أبدا أي خطة لا ترضي أشقاءنا الفلسطينيين".
وفي كلمة له، عرض اردوغان "خريطة فلسطين لسنة 1947، والتغييرات فيها منذ ذلك العام ولغاية اليوم من خلال احتلال وضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية"، معتبراً أن "إسرائيل تريد ضم الأراضي الفلسطينية إلى أراضيها واصفا محاولاتها بانعدام الضمير"، لافتاً إلى أن "بعض الدول التي أطلقت تصريحات متناقضة حول خطة السلام الأميركية المزعومة قد بدأت في اتخاذ موقف مختلفة عقب ردود أفعال الرأي العام"، مرحباً بـ"القرارات التي تم اتخاذها من قبل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي"، مشدداً على انه "يريد أن تكون هذه الحقيقة معروفة للجميع، وإن قضية القدس هي قضية كرامة وشرف كل المسلمين، وإن القدس هي أيضا المدينة المقدسة للأديان السماوية الثلاثة، وان كل المحاولات الرامية إلى سلب الحقوق المشروعة لفلسطين والفلسطينيين محكوم عليها بالهزيمة".