ذكرت "القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية" أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، حاول ترتيب اتفاق ثلاثي، تعترف من خلاله الولايات المتحدة الأميركية بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء المتنازع عليها، مقابل تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل"، مشيرة الى أن "نتانياهو قدم عدة بوادر إلى واشنطن خلال العام الماضي، للترويج لمثل هذه الصفقة، لكن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون عارض بشدة".
وأوضحت القناة أنه "بعد رحيل بولتون، قيل إن نتانياهو أثار المسألة مرة أخرى مع وزير الخارجية مايك بومبيو، لكن البيت الأبيض لم يوافق على الصفقة".
ولفت المسؤولون الإسرائيليون، الذين يشير إليهم التقرير، الى أن "المغاربة غير راضين عن الفجوة بين وعود نتانياهو والنتائج حتى الآن، إضافة إلى ترويجه للعلاقات السرية مع الرباط لأهدافه السياسية الخاصة"، معتبرين أن "الصفقة المقترحة تحتوي على شيء للجميع حيث يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتباهى بوجود علاقات متطورة بين إسرائيل ودولة عربية، ويمكن لنتانياهو زيارة المغرب وعقد لقاء رفيع المستوى مع الملك محمد السادس، ويمكن للرباط أن تحصل على اعتراف الولايات المتحدة بمطالبها في الصحراء الغربية".
وبحسب التقرير، "تم نقل الاقتراح الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة من قبل مستشار الأمن القومي مئير بن شبات، الذي طور علاقات مع احد مساعدي وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي تربطه وابن شبات صلات مع ياريف الباز، وهو رجل أعمال يهودي مقرب من كبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر".