مدينة الأشباح
ومن ناحية أخرى، أظهرت صور حديثة، مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة، خاوية على عروشها، بشوارع خالية ومحلات تجارية مهجورة، لترسم صورة عن حجم تأثير الوباء الذي ضرب المدينة.
وظهرت الشوارع خالية تماما من السيارات والسكان، في منظر سريالي للمدينة التي اعتادت شوارعها على زحام السيارات.
كما أظهرت صور أخرى المحلات التجارية الشهيرة مغلقة في شوارع المدينة التجارية، بينما اقتصرت المراكز التجارية على عدد محدود جدا من الزوار.
وشرح طالب دكتوراه مصري يدرس ويقيم في قلب المدينة التابعة لمقاطعة خوبي، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، الموقف الحالي في المدينة المهجورة.
وبحسب الوضع الحالي في المدينة، فإن الحركة أصبحت محرمة على الجميع، حسب وصف الباحث الذي شبه وضعه وزملائه في جامعة وسط الصين الزراعية بـ"الإقامة الجبرية".
ويضيف: "اتبعت السلطات فكرة العزل. البؤر المصابة يتم عزلها حتى تتضح الأمور بشكل أفضل. الآن الجميع يلزم بيته ولا يغادره إلا لشراء الحاجات الأساسية".
ووضحت الصور تحول مدينة ووهان والمدن المحيطة بها إلى أكبر منطقة حجر صحي عبر التاريخ البشري، لتتحول بعدها إلى مدينة أشباح حقيقية، تنتظر انتهاء هذا "الكابوس".