اطلع وزير الصحة العامة محمد حسن على مجمل التقارير المطمئنة المتعلقة بالباخرة وأكد أن وزارة الصحة العامة لن تألو جهدًا في سبيل المحافظة على السلامة الصحية في لبنان، مشددًا على الإستمرار في العمل بما يقدم الخدمة التي تليق بمواطنينا.
أعلن المكتب الإعلامي لوزير الصحة في بيان أنه: "عند حوالى الساعة السادسة صباحا، وصلت الباخرة القادمة من الشرق الأقصى إلى المياه الإقليمية اللبنانية. وخلال تواجدها في البحر وقبل رسوها في مرفأ بيروت، توجه إليها فريق الحجر الصحي برئاسة الطبيبة المناوبة ومدير عام مرفأ بيروت محمد المولى. وجرى كشف دقيق على كامل الطاقم الموجود على متن الباخرة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتم التأكد أن جميع أفراد الطاقم بصحة جيدة ولا يعانون من أي حالة مرضية ولا يبدو عليهم مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا. وبناء عليه، أعطي الإذن برسو الباخرة في مرفأ بيروت.
وعند وصولها إلى المرفأ، كشف عليها فريق من الأمن العام اللبناني الذي تبين له أيضًا أنها تعتمد معايير السلامة البيئية والصحية.
وقد اطلع وزير الصحة العامة محمد حسن على مجمل التقارير المطمئنة المتعلقة بالباخرة وأكد أن وزارة الصحة العامة لن تألو جهدًا في سبيل المحافظة على السلامة الصحية في لبنان، مشددًا على الإستمرار في العمل بما يقدم الخدمة التي تليق بمواطنينا. وأوضح الوزير حسن أن الباخرة كانت قد تركت الشرق الأقصى قبل أكثر من سبعة عشر يومًا، ما يعني انقضاء فترة حضانة المرض وبروز عوارضه لو أن هناك إصابات به. كما أن الباخرة عبرت عدة مرافئ، وكان مرفأ بور سعيد هو الأخير الذي أكد التقرير الوارد منه أن طاقم الباخرة بحالة جيدة. ولكن وزارة الصحة اللبنانية أصرت على القيام بكافة الإجراءات الضرورية للتأكد من ناحيتها بسلامة صحة الطاقم.
وجدد الوزير حسن التأكيد أن لا داعي للهلع بالنسبة إلى البضائع المستوردة من الصين، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن فيروس الكورونا لا يبقى حيًا فوق أسطح الأشياء مثل الرسائل والطرود، ولا ينتقل إلا بواسطة الأجسام الحية.
ودعا وزير الصحة العامة إلى التوقف عن بث الأخبار والشائعات الكاذبة المتعلقة بفيروس كورونا، لافتًا إلى أن الوضع الدقيق في لبنان، ولا سيما في شقه الإقتصادي يتطلب التعامل مع الظروف الراهنة بوعي وروية تجنبًا لتداعيات سلبية لا مبرر لها."