أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اللقاء الذي عقده رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في أوغندا"، واصفاً هذا اللقاء بأنه "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخروجا صارخا عن مبادرة السلام العربية في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تصفية القضية الفلسطينية وضم القدس بالمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وضم أراضي دولة فلسطين المحتلة كما حدث في ضم الجولان العربي السوري المحتل"، مؤكداً أن "القضية الفلسطينية عربية بامتياز ولا يمكن لأحد أن يقايض مصالحه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني"، مستنكراً "إعلان نوايا أوغندا بنقل سفارتها إلى القدس"، داعيا دول الاتحاد الأفريقي للمحافظة على "قرارات قممها وثوابتها السياسية تجاه الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، الذي يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية وبما يضمن تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967".