التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي، جوزيب بوريل، في العاصمة طهران، وبحثا العلاقات بين الجانبين.
وأشار ظريف قبيل اللقاء الى أن زيارة بوريل "جاءت بطلب منه، وننتظر ماذا سيقول نيابة عن الاتحاد الأوروبي، لكننا سنبلغه بعدم وفاء الدول الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي"، لافتا الى أنه "لا يحق لأوروبا اللجوء إلى المادة 36 من الاتفاق النووي"، والتي تنص على إحالة قضايا عدم الامتثال إلى اللجنة المشتركة للتسوية، ما قد يؤدي إلى إعلان المدعي عن حدوث "تخلف ملحوظ عن الأداء" وتعليق التزاماته بالاتفاق.
وفي حديثه عن تبعات الإعلان عن "صفقة القرن"، أكد ظريف أن "ردود أفعال الدول العربية على صفقة القرن سخيفة ومثيرة للخجل، وتثبت أنها غير قادرة على مقاومة أدنى المطالب الإسرائيلية"، مشددا على أن "الإعلان عن الخطة الأميركية خلق فرصة كبيرة لصالح إيران، حيث اتضح للشارع العربي أن استبدال إسرائيل بإيران كعدو مجرد كذبة".