عشرونِ عاماً على استشهادِ الشيخ خضر طليس، صاحبُ الهمّة والعِمّة.
الهمّة التي كسرت صمت المحرومين والمعذبين في بعلبك الهرمل.
والعمامةُ الشهيدة التي ضُرِّجت بالدماء دفاعاً عن قولٍ الحقِ والحقيقة وزوداً عن جياعِ الشعبِ وكل المحرومين.
انه شهيد الفقراء و من لا يعرفه.
هو النائب في البرلمان اللبناني
صوتُ البقاعيين المحرومين في المجلس النيابي، وشهيدُهم الأول في ساحاتِ الثورة ضد الجوعِ والإهمالِ واللامبالات .
وبعدَ عشرينَ عاماً يصبح ُ هذا الدمُ الطاهرُ ثورة،
بعدَ عشرينَ عاماً تصبحُ هذه العمامةُ الشهيدة درباً للإنتفاضة على كل مجرمٍ بحق بعلبك الهرمل على كل من باعَ واشترى في حقوق المعذبين.
نم هنيئا في عليائك هذه ثورتكَ تعودُ أقوى من جبروتهم وطغيانهم وإهمالهم.
هذه بريتال وبعلبك وكل البقاع تهتف لك وبإسمك، تهتف لثورتك، ثورة الجياع والمحرومين، الثورة التي تعانق اليومَ روحك الطاهرة تلهم كل اللبنانيين، في ساحات الإنتفاضة المباركة، الإنتفاضة التي ما زالت حية ووفية لكل دمٍ بريء، لكل شهيدٍ مظلوم.
إن دماءكم أينعت ثورة وإن عمامتكم اليوم مشعلٌ في يدِ كل ثائر حر، في أيدي أبطال الساحات في بعلبك وبريتال وبيروت والجنوب وطرابس.
الشيخ خضر طليس شهيد المحرومين الاول من البقاع الأشم إلى كل لبنان رغم كل التعتيم الاعلامي على القضية.