وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الفصائل السورية المعارضة والقوات الحكومية السورية على محوري الصحفيين غربي مدينة حلب، والقراصي بريفها الجنوبي، حيث تشن الأخيرة هجمات متوالية بغية تحقيق تقدم في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية وناشطون لـ"سكاي نيوز عربية" أن آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب يغادرون منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية شمالاً، بعد اشتداد القصف خلال الأيام والساعات الأخيرة واقتراب القوات الحكومية السورية من السيطرة على مدينة سراقب.
وأكد فريق الدفاع المدني أن المدنيين يعيشون ظروفا صعبة، لا سيما مع انخفاض درجات الحرارة واستحالة العثور على منزل أو حتى خيمة، نظرا لموجات النزوح الكبيرة التي وصلت إلى المنطقة خلال الشهرين الماضيين واكتظاظ المنطقة الحدودية بالنازحين.
اتصال روسي تركي
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، بأن رئيس الأركان التركي ونظيره الروسي بحثا خلال مكالمة هاتفية الخميس، آخر مستجدات الأوضاع في محافظة إدلب السورية دون مزيد من التفاصيل.
وقصفت الطائرات الحربية بلدة في جيب خاضع لسيطرة المتمردين في شمال غربي سوريا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، من ضمنهم بعض من كانوا يفرون من الهجوم، حسبما قال نشطاء بالمعارضة وخدمة انقاذ ل"أسوشيتد برس" الخميس.