تداول ناشطون على التواصل الاجتماعي خبر دخول رجل الاعمال السوري سامر فوز على خط الاقتصاد اللبناني وتغلغله في سوق لبنان وجاء في أحد المنشورات
لطالما ارتبط اسم سامر فوز، الذراع المالي للأسد، بأعمال مشبوهة، وتبييض اموال.
ووفق المعلومات التي نشرت فإن فوز اشترى مصرفاً لبنانياً، بنك الاعتماد اللبناني، عبر علاقاته ببعض الشخصيات.
وفي التفاصيل، فإن رجل الأعمال هشام عيتاني، الذي أنشأ شركة وهمية تحت اسم BC International، والتي من المفترض أنها تقدم خدمات استشارية لشركة الفوز مقابل 25 مليون دولار، لا يملك خبرة في المصارف، ما دفع الفوز لرشوة صهر حاكم مصرف لبنان، شفيق أبي اللمع، ب 2 مليون دولار.
وتم رفع قيمة الفائدة على الودائع لجذب المزيد من المودعين.
ومن أرباح بنك الاعتماد، قام فوز بشراء سفينتين: ساندرو وياسمين بهدف شراء النفط من إيران، لمصلحة النظام السوري بعد ابطال حركة تتبع السفن.
وكان اسم الفوز مطروحاً من فترة للحصول على الجنسية اللبنانية، إلا أن الاحتجاجات الداخلية والفضائح التي تدور حول اسمه حالت دون ذلك.