اعتبر الحزب التقدمي الإشتراكي ان "الإعلان عما يسمى بصفقة القرن، اتى ليستكمل النهج الذي اعتمدته الإدارة الأميركية في انحيازها المطلق لإسرائيل بوجه الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
وأكد الحزب الإشتراكي في بيان له "ثباته على القناعة المطلقة بحقوق الفلسطينيين كاملة بدولة سيدة مستقلة قابلة للحياة عاصمتها القدس، وبحق العودة للاجئين، وبحق المقاومة المشروعة للاحتلال بكل الطرق والوسائل"، داعياً إلى "أوسع حملة تضامن شعبي ورسمي، عربي ودولي، من أجل إعادة الاعتبار للمنطلقات التي حددتها الشرعيتان العربية والدولية كأساس لأي حل للقضية الفلسطينية وذلك من أجل تفويت الفرصة على فرض هذه الصفقة بالقوة".
وحث البيان "كل القوى والفصائل الفلسطينية إلى تجاوز الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الشاملة في هذه المرحلة الدقيقة التي تستدعي التصدي لعملية تهجير جديدة تضاف الى السجل الإسرائيلي المليء بمحطات التهويد والاستيطان والتهجير وطرد الفلسطينيين من أرضهم التاريخية".
ودعا بيان الحزب الإشتراكي الفلسطينيين إلى "التحرك على كافة الصعد من أجل الحفاظ على الحقوق المشروعة التي أقر بها العالم وكرستها القرارات الدولية، بما في ذلك حق إقامة الدولة وعودة اللاجئين".