أعلن اللقاء التشاوري رفضه المطلق لـ"صفقة القرن"، معتبراً أن "قيام رئيس الولايات المتحدة الاميركية دونالد ترامب بالاعلان المشؤوم عما يسمى صفقة القرن معطياً لنفسه سلطة ومهمة القضاء والقدر انما يشكّل مفترقاً خطيراً في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني".
واشار اللقاء في بيان له إلى أن "صفقة القرن هي اعلان وقح يتلاعب بالتاريخ والجفرافيا وبأقدار الشعوب وهو بمثابة محاولة لإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية وتأكيد على فشل الاتكال على قرارات الامم المتحدة".
ولفت البيان إلى أن الصفقة "فضحت تخاذل وتأمر بعض الأنظمة العربية لحماية سلطتها والحفاظ عليها، وانهى كل مشاريع التفاوض حول سلام مزعوم يقوم على استعادة الحقوق العربية والفلسطينية".
واعتبر اللقاء التشاوري بأن ترامب أكد على ان الخيار الوحيد للفلسطينيين والعرب هو "المقاومة والنضال المستمر لاستعادة فلسطين من البحر الى النهر وعدم التفريط باي شبر من القدس الشريف"، وأنها فرصة "لتصحيح البوصلة ولتوحيد الجهود ضمن مشروع المقاومة لاستعادة الارض والمقدسات والحقوق".