اعتبر النائب مروان حماده ان الرد الافضل والانجع على ما سُمّي ​صفقة القرن​ في ضوء الخريطة- الفضيحة التي تُفقد كل معنى للكلام المعسول الذي رافقها، هو التمسّك العربي بالقرارات الدولية وبمقررات قمة ​بيروت​ العربية ومبادرة ​الملك عبدالله​ للسلام، أي حل الدولتين الحقيقيتين و​القدس​ العربية عاصمة لدولة ​فلسطين​ و​حق العودة​ وحدود 1967. ‬


اضاف حمادة في تصريحه، "‫لكن الشرط الاول لتغليب النظرة العربية التي جسدها الملك سلمان بن عبد العزيز بتأكيده بالامس على الحقوق الفلسطينية، هو في وحدة اخواننا ​الفلسطينيين​ وخروجهم مرة اخيرة من ​سياسة​ المحاور والالتحاق بدول الاقليم المتربصة بنا والتي انتزعت زورا علم وشعار الممانعة لتبيعه لاحقا في الصفقة الاخطر الآتية المتمثلة في الاتفاق الاميركي- الايراني على حساب ما تبقى من عرب وعروبة، وربما من كيان واستقلال ​لبنان​". ‬