أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة له، "رفضه لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فالقدس ليست للبيع والحقوق ليست للبيع وهذه الصفقة مؤامرة لن نسير فيها، والنصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني، ولن يتم القبول بالتفريط بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ويجب إعطاء الأولوية لجبهة المقاومة لإسقاط المخططات الإسرائيلية، فبوحدتنا سنسقط الظلم والاحتلال، وحقوق أسرانا وجرحانا مصانة ولن يفرط بها أحد"، موضحاً انه "في هذه اللحظات الدقيقة أتوجه إلى الفلسطينيين بضرورة رص الصفوف والوحدة وإسقاط مخطط تصفية المشروع الوطني، وسوف نبدأ فوراً اتخاذ كل الإجراءات التي تغير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم والمؤامرات والصفقات ومخططات تصفية القضية الفلسطينية مصيرها الفشل، وعهدنا للشهداء أن تضحياتهم لن تذهب هدراً"، لافتاً الى انه "استمع الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وهما يتحدثان عن صفعة العصر ونحن سنعيدها صفعات، فكلامهما هراء ونقول ألف مرة لا لصفقة العصر، وصفقة القرن هي الخاتمة الواردة في وعد بلفو، اللذين عادوا إلى البداية ليطبقوه، فأميركا هي التي صاغت هذا الوعد بالتنسيق مع بريطانيا، ولكن بفضل وحدة الشعب الفلسطيني ستسقط كل المؤامرات".
وشدد على انه "لن يتم القبول بأي دولة فلسطينية من دون القدس، ونرفض أيّ خطة تنطلق من اعتبار "القدس عاصمة لإسرائيل"، وخيار اللجوء إلى محكمة العدل الدولية قائم"، معتبراً ان "إعلان خطة ترامب يوم أسود بالنسبة للقضية الفلسطينية، بدأ العالم والمجتمع الدولي بفهم جوهر المعاناة الفلسطينية، والديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية".