عاد الفنان المغربي سعد لمجرد إلى فرنسا، بعد أن تمت إحالة ملف قضية المدعية لورا بريول، التي تتهمه باغتصابها داخل فندق ماريوت في باريس سنة 2016.
وقد نشر لمجرد صورة له في باريس أرفقها بعبارة "أهلا في باريس".
وكان جون مارك فيديدا، محامي لمجرد، قد استغرب من قرار غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف الفرنسية بإحالة ملف موكله للجنايات، مشدداً خلال مقابلة في برنامج "Crimes et faits divers" (جرائم ومتفرقات) على قناة "NRJ12" على عدم وجود أدلة ملموسة تورط لمجرد في قضية الاغتصاب في الملف الفرنسي والأميركي أيضاً.
وأكد محامي لمجرد "أن ثلاثة قضاة مختصين وقّعوا على وثيقة تثبت عدم وجود حالة اغتصاب، غير أن غرفة التحقيق ترى الموضوع من زاوية أخرى من دون أن تعيد الاستماع لموكلي أو المدعية، ومع ذلك لا تغيير في الملف". وأضاف "سنعود للتحقيق وموكلي يحترم القضاء والقوانين".
ورداً على أسئلة المشاركين في برنامج من مختصين في علم النفس والقانون، نفى"جون مارك فيديدا أن يكون سعد مصاباً بالاضطراب النفسي وأفاد أن الفحوصات التي أجريت له أثناء التحقيق تؤكد أنه مستقر نفسياً ولا يعاني من "النرجسية".
يذكر أن القضاء الفرنسي قرر في جلسة 21 كانون الثاني/ يناير الماضي قبول النقض الذي تقدمت به لورا ضد قرار المحكمة السابق وتحويل القضية من اغتصاب إلى اعتداء وعنف، وأعادت المحكمة بقرارها الجديد القضية إلى المربّع الأول، حيث أرجعت القضية إلى محكمة الجنايات بتهمة الاغتصاب.