اعتبر وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، أن "السباق على المركز الأول هو بسبب التأخير في الحكومة والموازنة، ويفترض من الموازنة أن تقر قبل بداية هذه السنة، ويجب الإستعجال في إقرارها قبل نهاية هذا الشهر".
وأشار بارود إلى أن "حكومة الرئيس حسان دياب ستمثل أمام المجلس النيابي عوضاً عن جكومة الحريري السابقة، حتى لو لم تكتسب الثقة، لأنها تعتبر حكومة تصريف أعمال".
واعتقد الوزير السابق "أن الرئيس بري ممكن أن يؤجل جلسة الموازنة إذا انتهى البيان الوزاري في غضون الأيام القليلة القادمة".
واشار بارود إلى أنه "من المفترض أن يعطى أي شيئ فرصة وبالتالي يجب أن نعطي حكومة الرئيس دياب فرصة"، مؤكداً أن "الشارع هو الذي يتخذ قرار الفرصة أو لا"، لافتاً إلى أن الفرصة ليست سنوات بل أيام أو أشهر قليلة.