صحت توقعات الخبراء الاقتصاديين والماليين، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، والتي كنا نشرناها في مقالات سابقة، حول استحالة الالتزام بقرار تثبيت سعر صرف الدولار عند حدود 2000 ليرة لبنانية للشراء في سوق الصيرفة.
فقد افتتح التداول بسعر صرف الدولار، صباح اليوم الجمعة لدى عدد من الصرافين، ما بين 2100 – 2200 ل.ل للدولار الواحد.
ويعتبر بعض الخبراء الاقتصاديين والماليين، ألا شيء تغيّر على المستوى المالي أو النقدي أو الاقتصادي، بما يسمح بتثبيت سعر الدولار عند حدود 2000 ليرة.
ويلفتون إلى أن الطلب على الدولار لمختلف الضرورات التجارية وغيرها أمر طبيعي، فيما الشح في السيولة لا يزال على حاله، والمعطيات الاقتصادية والمالية على حالها، بل تزداد سوءا. فضلا عن أن الصدمة التي كان يعوّل عليها بعد تشكيل الحكومة، أتت سلبية، بسبب طبيعتها والظروف التي رافقت التشكيل، والدول والصناديق المانحة ممتنعة عن المساعدة وتربطها بالإصلاحات الفعلية لا بالأقوال. علما أن وزير المالية غازي وزني، اعترف صراحة أنه من المستحيل عودة سعر صرف الدولار إلى سابق عهده.