اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني ان "منطق الهدم والتعرض للاملاك العامة والخاصة هو وجه مشابه لوجه بعض من في السلطة ممن امتهن هدم المؤسسات والفساد عبر تعطيلها واذلال الشعب عبر افقاره"، متمنيا أن "يكون الحراك حضارياً ضاغطاً بوجه جميع المخربين في السلطة وفي الشارع، ليُبقي هذا الضغط صوت الناس مسموعاً، فلا تكون تهدئة على حساب مطالبهم المحقة، ولا تسوية على حساب لقمة عيشهم".
وأكد في بيان أن "المطلوب الحرص على لبنان، وعدم هدم ما تبقى واجب، ومنطق التخريب مرفوض، لكن المرفوض اكثر هو استمرار حرمان اللبنانيين ابسط حقوقهم وحاجاتها، هذا ما لن نقبل المساومة عليه"، داعيا الى "المراقبة الحثيثة وابقاء الأعين مفتوحة"، مشيراً الى انه "من المبكر الحكم على الحكومة الجديدة التي يأتي تشكيلها حاجة لانتظام المؤسسات الدستورية".