وقال كوبير إن اختيار سيتين لم يكن خطأ من برشلونة، بل كان قرارا مقصودا لأن التعاقد مع مدرب مخضرم ذو مكانة عالية قد يقف في وجه "الرجل ذو السلطة الحقيقية"، وهو ليونيل ميسي.
وكتب كوبير: "في هذا النادي، المدرب ليس صاحب القرار، فهو لا يقرر كيف يلعب الفريق، فأسلوب لعب الفريق يحدده اللاعبين، وبالتحديد ميسي".
وأكد كوبير أن تحليله المثير للجدل، جاء بناء على نقاشات عديدة خاضها مع مسؤولين من النادي الكتالوني في السنوات الأخيرة.
وقال كوبير: "شخصية ميسي الهادئة وصمته المتكرر قد يكون خادعا.. فميسي لديه الرأي النهائي وسلطة غير معلنة في مواضيع الانتقالات وتعيين المدربين والقرارات التكتيكية الرئيسية، وهو ما لن يعترف به برشلونة".
ومنذ رحيل بيب غوارديولا عن برشلونة عام 2012، توالى عدد من المدربين ذو الخبرة القليلة، تدريب النادي الكتالوني.
ودرب النادي منذ 2012، الإسباني تيتو فيلانوفا، والأرجنتيني جيراردو مارتينو، والإسباني لويس إنريكه، ومواطنه خوسيه إرنستو فالفيردي، والآن كيكي سيتين.